السبت، 12 ديسمبر 2009

أمراض المهبل

افرازات المهبل ومشاكلها :

دائما تفصح مشاكل أو متاعب المهبل عن وجودها بظهور إفراز مهبلي مختلف في خصائصه عن الإفراز المهبلي الطبيعي المعتاد ، فعلى مدى فترة الخصوبة ( من البلوغ حتى سن اليأس ) ترشح جدران المهبل سائلا ( أو إفرازا ) بصورة طبيعية يتميز بلون رائق شفاف يميل إلى الأبيض وله رائحة مميزة ، لكنها ليست كريهة ، ويتميز كذلك بكمية معتدلة لا تزيد عن بضعة سنتيمترات ، ولا يؤدي لأي مضايقات مثل إثارته للرغبة في الحك ( أو الهرش ) ، وفائدة الإفراز المهبلي الطبيعي أنه يرطب ، وينظف المهبل ، ويحافظ على توازن وسطه الكيميائي فيجعله ذا درجة حموضة معتدلة تقاوم انتشار وغزو الجراثيم والميكروبات المختلفة للمهبل ؛ وبذلك يكون بمثابة مادة مطهرة طبيعية .
وسر تميز البيئة داخل المهبل بهذه الحموضة التي تحميه من العدوى : هو أنه يعيش بالمهبل بصورة طبيعية نوع نافع من البكتيريا يسمى « عصيات دودرلين » تتغذى على الخلايا المتساقطة من جدار المهبل الغنية بالجيلكوجين ، والتي تنزل مع الإفراز المهبلي ، ويتسبب ذلك في حدوث تفاعل يؤدي لخروج حمض اللكتيك ، وهو الذي يكسب المهبل هذه الحموضة المميزة . وهذا السائل أو الإفراز المهبلي يزيد بصورة طبيعية تماما أثناء الحمل ( لزيادة حماية الحامل من العدوى ) ، وأثناء التبويض ( أي منتصف الدورة الشهرية تقريبا ) .

أهم مشاكل المنطقة التناسلية :

الفرج كلمة يقصد بها : الأعضاء التناسلية الخارجية ، وهي فتحة المهبل ، والشفران الغليظان ، والشفران الرقيقان ، والبظر ، وغدتا بارثولين ، بالإضافة لفتحة خروج البول .
وتتعرض هذه المنطقة التناسلية لبعض المشاكل ، وخاصة بعد بلوغ سن اليأس ، فخلال فترة الخصوبة يرشح جدار المهبل باستمرار سائلا ملينا للمهبل ، وبسبب انقطاع إنتاج الهرمونات الجنسية من المبيضين بعد بلوغ سن اليأس يتوقف خروج هذا الإفراز ؛ مما يؤدي لحدوث جفاف بالمهبل ، وحكة ، وضمور ، وربما تشققات ، وتحدث الإصابة بما يسمى التهاب المهبل الضموري ، كما تتعرض منطقة الفرج عموما للجفاف وحدوث حكة قد تكون شديدة ، وهي ما تعرف باسم الحكة . كما يتسبب قرب فتحة الشرج من هذه المنطقة في حدوث بعض المشاكل ؛ لاحتمال انتقال العدوى منها أو إليها ، وخاصة العدوى الفطرية التي تصيب المهبل وتتسبب في خروج إفراز مهبلي متميز مصحوب بحكة ، وربما حرقان أثناء التبول .
وقد يكشف مرض السكر عن وجوده من خلال ظهور علامات عينية بمنطقة الفرج مثل : الشكوى من حكة الفرج ، وزيادة القابلية للعدوى بالفطريات ؛ وذلك بسبب خروج السكر مع البول مما يزيد من القابلية للعدوى وحدوث تهيج بجلد هذه المنطقة ، كما تتعرض هذه المنطقة لمشكلة الإصابة بالثآليل التناسلية ، والتي تحدث ؛ بسبب عدوى فيروسية كالتي تتسبب في ظهور الثآليل بالأصابع واليدين ، وأيضا لمشكلة العدوى بالهربس التناسلي ، والذي يعتبر أحد الأمراض المنقولة بالجنس ، وقد وجد أن هذه العدوى تزيد من قابلية المرأة للإصابة بسرطان عنق الرحم .

اسباب عدوى المهبل :

هذا التوازن الكيميائي البكتيري قد يختل في ظروف معينة ؛ مما يزيد من القابلية لعدوى المهبل كعند التعرض لضغط نفسي ، أو بسبب مرض السكر غير المنضبط ، أو بسبب تناول مضادات حيوية واسعة المجال (ولذا لا ننصح المرأة بتناول المضادات الحيوية ، وخاصة لمدد طويلة إلا عند الضرورة القصوى وباستشارة الطبيبة) ، وكذلك بسبب تناول حبوب منع الحمل . كما تزيد القابلية للعدوى بدرجة كبيرة بعد بلوغ سن اليأس ؛ لانقطاع إنتاج هرمون الأستروجين الذي يحث على إفراز السائل الملين للمهبل فيجف ، ويكون من السهل إصابته بالعدوى .
إن بول المرأة أو السائل المنوي للزوج قلما يهدد المهبل بالعدوى لكن عملية التبرز تهددها بدرجة كبيرة إذا لم تحتاط من انتقال العدوى من هذه المنطقة إلى الأخرى ، وهذه الحيطة تستدعي ضرورة أن تلتزم أثناء الاغتسال بتحريك اليد من ناحية هذه المنطقة إلى الناحية الأخرى وليس بالعكس ؛ لأن عمل العكس يجعلها تنقل الجراثيم التي تكمن بالشرج والبراز إلى فتحة المهبل فتصيبها العدوى ، والعدوى التي تصيب المهبل إن استحكمت به وأهمل علاجها وصارت عدوى مزمنة فإنها في الحالات الشديدة يمكن أن تنتقل لبقية أعضاء الحوض ، وتكون سببا في ضعف خصوبة المرأة أو عقمها ؛ ولذا فإنه من الضروري أن تشخص وتعالج جيدا للتغلب من ناحية أخرى على احتمال انتقالها جنسيا .

وتعتبر عدوى المهبل بالخمائر (أو الفطريات) هي أكثر أنواع العدوى شيوعا بين النساء ويسببها نوع أشبه بالفطريات يسمى ( كانديا البيكانس) .
وكثيرا ما يكون العلاج بمضادات حيوية واسعة المجال لفترة طويلة هو سبب حدوث هذه العدوى .

الحكة الفرجية :

الحكة الفرجية معناها : الرغبة المستمرة في الهرش ( أو الحك ) في جلد هذه المنطقة ( وما حولها ) ، وهي حالة ليست قليلة الحدوث بين مجتمع النسوة ، وقد تأخذ شكلا مزمنا بمعنى الإحساس بأكلان الجلد يؤدي إلى الحك أو الهرش ، وهذا يؤدي إلى زيادة الأكلان وزيادة سمك الطبقة الجلدية مع التكرار ، وهذا بدوره يؤدي إلى مزيد من الأكلان ، فيكون من الصعب الخروج من هذه الدائرة .

وهذه الحالة ليست خطيرة ، ولا تمثل أية أضرار صحية ، لكن في حالات نادرة قد تظهر بقع بيضاء على الجلد في الحالات المزمنة ، تزيد من قابلية الإصابة بسرطان تلك المنطقة .

أسباب الحكة :

- أحيانا تكون الحكة هي العلامة الوحيدة التي تقود الطبيب لاكتشاف وجود إصابة بمرض السكر ، فنتيجة لارتفاع مستوى السكر بالدم ، تخرج الإفرازات المهبلية محتوية على السكر مما يثير الرغبة في الحك .
- مع بلوغ سن اليأس ، أو بعد استئصال المبيضين ، يتوقف إنتاج الهرمونات الجنسية ، ويؤدي نقص هرمون الأستروجين على وجه الخصوص إلى حدوث جفاف وضمور بسيط بجلد الفرج وجدار المهبل ؛ مما يثير الرغبة في الحك باستمرار .

- تؤدي العدوى المهبلية سواء بالفطريات أو بطفيل التريكوموناس إلى خروج إفرازات مهبلية تلطخ الفرج ، وبالتالي تتسبب في الإحساس بالأكلان والرغبة في الحك .
- أحيانا يكون سبب الحكة الفرجية هو الحساسية الزائدة لبعض المواد التي تستخدم موضعيا مثل : المعطرات ، أو الصابون العطري ، أو مزيلات الرائحة ، أو بودرة التلك ، وربما ورق التواليت خاصة المعطر أو الملون . وأحيانا تكون الحساسية ضد الملابس الداخلية المصنوعة من ألياف صناعية مثل النايلون . وأحيانا يكون الإهمال الشديد لنظافة الفرج أو الاهتمام الشديد بالنظافة هو سبب الحكة ؛ لأن في الحالة الأولى ينشط نمو الميكروبات بالمنطقة ، وفي الثانية تؤدي كثرة الغسل واستعمال الصابون إلى الجفاف في جلد ، وكلا الأمرين قد يؤدي للحكة . وأحيانا قد لا يكون هناك سبب عضوي لذلك ، وإنما يتعلق بالناحية النفسية مثل الإحساس بالقلق من الممارسة الجنسية ، أو الشعور بالإحباط الجنسي .

- الوسائل المساعدة لمقاومة الحكة : إذا كان الجلد جافا ، فاستخدمي كريما مرطبا للجلد باستمرار ، وتوقفي مؤقتا عن الغسل بالصابون , وقومي بعمل حمامات الماء الساخن ، وخاصة حمامات فقاقيع الصابون ؛ لأن ذلك يعرض الجلد لمزيد من الجفاف ، وبالتالي مزيد من الرغبة في الحك . تجنبي استخدام المعطرات ، ومزيلات الرائحة ، والصابون العطري ، وبودرة التلك ؛ لاحتمال وجود حساسية بجلد هذه المنطقة ضد هذه المستحضرات ، واحرصي أيضا على ارتداء ملابس داخلية قطنية ، ولا ترتدي الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية . واحرصي على غسل هذه المنطقة بالاكتفاء بالماء الفاتر بعد التبول . استخدمي مادة ملينة بالمهبل قبل كل لقاء زوجي مثل زيت الأطفال . إذا لم يكن هناك أي سبب عضوي واضح لحالتك ، فمن المحتمل إذن أن تكون هناك أسباب نفسية وراء هذه الحالة ، فواجهي نفسك بالحقائق وحاولي أن تتبيني ما إذا كان هناك سبب نفسي يدعوك للإحباط الجنسي ، وبالتالي يتسبب في حدوث هذه الحالة ، وحاولي تصحيح هذا السبب النفسي .

أهمية الفحص المهبلي :

الفحص المهبلي : هو فحص روتيني يبدأ مع بداية النشاط الجنسي للمرأة ؛ أي : بعد الزواج ؛ للاطمئنان على سلامة الأعضاء التناسلية ، وللمساعدة على تشخيص بعض المتاعب ، وكذلك تشخيص وجود الحمل . وهو فحص غير مؤلم يجرى خلال الفترات التي ما بين الحيض والآخر .

ويجرى هذا الفحص لدواع عديدة ، مثل : فحص روتيني قبل استخدام وسائل منع الحمل مثل الحبوب ، أو تركيب اللولب ، أو الحاجز المهبلي . في حالة حدوث نزيف بعد اللقاء . لفحص أي إفراز مهبلي غير طبيعي وأخذ عينة منه للتحليل . حالات النزيف غير المنتظم أو الغزير أو النزيف فيما بين فترات الحيض . في حالة وجود ألم عند اللقاء الزوجي . لبحث حالات ألم الحوض أو مشاكل المثانة .




التهابات المهبل :

مع بلوغ سن اليأس ينخفض مستوى الهرمون الأنثوي الأستروجين بالدم ، ونظرا لأن وجود هذا الهرمون بمستوى طبيعي يعد شيئا ضروريا لتنشيط خروج الإفراز المهبلي ، هذا السائل الرطب الذي يلين جدران المهبل ، ويحميها من العدوى ، ويحافظ على سلامتها ؛ فإنه تبعا لذلك تتوقف خلايا المهبل عن إفراز هذا السائل مما يؤدي إلى جفاف وضمور جدران المهبل وجلد الفرج ، وهو ما يعرف طبيا باسم التهاب المهبل الضموري ، والذي تظهر أعراضه في صورة الشكوى من حكة في هذه المنطقة ، وألم أثناء اللقاء ؛ بسبب جفاف المهبل ، كما يصبح أكثر قابلية للعدوى وخاصة العدوى بالخمائر . هذا أحد الأنواع المهمة من التهابات المهبل ، والذي يرتبط ببلوغ سن اليأس ، وهو النوع المقصود أساسا بالحديث عنه ، ولكن هناك أنواع أخرى مثل التهاب المهبل الناتج عن العدوى بالخمائر ، والالتهاب الناتج عن العدوى بطفيل ، وهناك أيضا نوع من العدوى يظهر من خلال ما يعرف باسم « متلازمة جوجرين » .
أعراض التهابات المهبل : تغير الإفراز المهبلي عموما مثل انخفاض كميته أو زيادتها ، وخروجه بلون مختلف أو تميزه برائحة غير مألوفة . حرقان أو هرش بالمهبل وجلد الفرج . ألم عند الاتصال الجنسي . قد يحدث حرقان عند التبول في حالة عدوى المثانة البولية .

العدوى بالخمائر :

هي أكثر أنواع العدوى شيوعا ، التي تصيب المهبل ويسببها نوع من الخمائر يسمى « كانديدا البيكانس »، وهي قريبة الشبه بالفطريات ، ويطلق عليها كذلك العدوى بالمونيليا .

الأعراض :
- إفراز مهبلي كثيف أبيض أشبه بلبن الزبادي مصحوبا بحكة وحرقان بالجلد .
- قد يظهر طفح أحمر ينتشر إلى أعلى الفخذين .
- قد تظهر علامات أخرى للعدوى بالخمائر بمناطق أخرى أهمها : اللسان والغشاء المخاطي للفم حيث تظهر بقع بيضاء أو مصفرة ملتصقة بالغشاء المخاطي .
- قد تشعرين بحرقان عند التبول .
- قد يحدث ألم عند اللقاء الزوجي .

ويمكن دعم العلاج بوسائل مختلفة ، مثل :
- إذا كنت بدينة فحاولي إنقاص وزنك ؛ لأن الفطريات والخمائر تنشط في الدفء ، والبلل ؛ مما يتيح لها فرصة الانتشار مع وجود بدانة بأعلى الفخذين .
- توقفي عن ارتداء ملابس الداخلية من ألياف صناعية كالنايلون ، واستخدمي ملابس داخلية من القطن ، وذلك لنفس السبب السابق ، حيث إن الملابس القطنية تتيح الفرصة لتهوية الجلد وامتصاص العرق ؛ مما يقاوم حدوث بلل يساعد على انتشار الفطريات .
- احرصي دائما على جعل حركة اليد أثناء غسل هذه المنطقة من الأمام للخلف وليس بالعكس ، كما سبق التوضيح .
- حاولي أن تقاومي الرغبة في حك الفرج ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى جعل الفطر تحت الأظافر ، وربما يصيب الفم أو تنتقل العدوى للأطفال ، كما أن كثرة الحك تجعله مع الوقت خشنا مما يزيد من التهيج والحرقان .
- يمكنك العمل على رفع درجة حموضة المهبل ومقاومة انتشار الفطريات بعمل حمام من محلول الخل ، أو بوضع كمية من لبن الزبادي في هذه المنطقة بحيث تلتزمين بطريقة نظيفة ، كما يفيد في ذلك تناول الزبادي عن طريق الفم .


النزيف المهبلي :

كل النساء خلال فترة الخصوبة ينزفن من المهبل شهريا ، أي : يحضن ، وهذا أمر طبيعي تماما . لكن حدوث نزيف مهبلي ، مهما كانت كميته ، فيما بين فترات الحيض أو تغير طبيعة الحيض كزيادة كميته بدرجة واضحة أمر غير طبيعي ، ويجب البحث عن سببه وعلاجه بسرعة .
ومن المعروف أنه خلال فترة الحمل تتوقف الدورة الشهرية ، فإذا كنت حاملا وحدث لك نزيف مهبلي ، وجب عليك سرعة استشارة الطبيبة . والكشف عن سبب النزيف ، في هذه الحالة يعتمد على إذا ما كنت في بداية أو نهاية فترة الحمل . وتذكري أيضا أنه بعد بلوغ سن اليأس تنقطع الدورة الشهرية تماما ، فإذا حدث لك نزيف بعد هذه السن ، اعتبر أمرا غير طبيعي ، وبالتالي وجب عليك سرعة استشارة الطبيبة ؛ للكشف عن السبب .
ويوضح لك الجدول التالي أهم الأسباب المحتملة لحدوث النزيف في هذه الحالات السابقة ، أي النزيف غير الشهري أو النزيف خلال الفترات التي يجب ألا يحدث خلالها ، وكذلك لحدوث النزيف الشهري ، ولكن بكمية كبيرة عن المعتاد ، وإذا لم تستطيعي أن تتعرفي على سبب النزيف في حالتك ، فاستشيري الطبيبة .
إذا كنت أصغر من 15 سنة أو أكبر من 45 سنة عند بدء الدورة الشهرية أو قرب انقطاعها قد يحدث نزيف خفيف غير منتظم هذا قد لا يهم في شيء ، أما إذا استمر ذلك لأكثر من شهرين ولم تنتظم الدورة أو تنقطع وجب استشارة الطبيبة .

نزيف عقب الجماع :

نزيف عقب الجماع : هناك أسباب عديدة لذلك من أكثرها احتمالا : وجود قرحة بعنق الرحم ، وهو ما تستطيع الطبيبة الكشف عنه بسهولة ، كما يجب إجراء اختبار باب ؛ لاستثناء مشاكل أخرى بعنق الرحم كسرطان عنق الرحم .

نزيف في وجود حمل أو احتماله :

نزيف في وجود حمل أو احتماله : السبب الأكثر احتمالا هو حدوث إجهاض تلقائي ، أما إذا كان هناك آلام شديدة بالبطن فمن المحتمل حدوث حمل خارج الرحم ، ويجب على أي حال من الأحوال سرعة استشارة الطبيبة مع الالتزام بالراحة .

نزيف في صورة ( تنقيط ) :

نزيف في صورة ( تنقيط ) علما بأنك تتناولين حبوب منع الحمل : يرتبط هذا النزيف غالبا بالحبوب ؛ لعدم الانتظام في تناولها وكثيرا ما يحدث في حالة الغفلة عن تناول حبة أو اثنتين منها . خذي الحبة ( الناقصة ) متى تذكرتي وانتظمي في تناول الحبوب أو استشيري الطبيبة .

نزيف قرب بلوغ سن اليأس :

غالبا ما تحدث تغيرات بالدورة الشهرية بصورة طبيعية قرب انقطاعها ، لكنه إذا حدث نزيف شديد وجب استشارة الطبيبة .

نزيف مع الاحساس بثقل وتورم بأسفل البطن :

نزيف مع الإحساس بثقل شديد وتورم بأسفل البطن مع ألم بالظهر وتغير في طبيعة الدورة الشهرية : يحتمل وجود مرض بأعضاء الحوض مثل : الورم الليفي ، أو تحوصل المبيض . استشيري الطبيبة بسرعة .

نزيف في وجود لولب :

من المحتمل أن يتسبب اللولب في حدوث نزيف . فاستشيري الطبيبة احتياطا .

غزارة في دم الحيض :

في حالة الآنسات فإن السبب الأكثر احتمالا هو اضطراب الناحية النفسية لأسباب مختلفة ، أما بالنسبة للمتزوجات فإن ذلك قد يحدث لأسباب مرضية عديدة مثل : الورم الليفي ، وارتفاع ضغط الدم ، ويجب سرعة استشارة الطبيبة ؛ لأن ذلك قد يتسبب في الإصابة بأنيميا [ فقر الدم ] .

تشنج المهبل :

هي حالة شائعة خاصة بين الزوجات الجدد ، يحدث فيها تقلص أي انقباض للعضلات المحيطة بفتحة المهبل بصورة لا إرادية ؛ مما يضيق أو يغلق تماما فتحة المهبل كلما حاول الزوج إيلاج عضوه أي إمراره للداخل ، وقد تحدث كذلك عند إمرار أي شيء للداخل مثل المنظار المهبلي أثناء الفحص الطبي .
وما سبب المشكلة ؟ هذه المشكلة ذات منشأ نفسي وليس وراءها سبب عضوي . والسبب النفسي الغالب في معظم الحالات : هو القلق من توقع أن يكون اللقاء الزوجي مؤلما ؛ مما يؤدي إلى انقباضات عضلية شديدة تضيق فتحة المهبل يصحبها عادة ارتجاع الزوجة للوراء وضم الفخذين على بعضهما ، وأحيانا يكون سبب هذا القلق هو الإحساس بالذنب من القيام باتصال جنسي ، رغم مشروعيته ؛ بسبب التنشئة المتشددة التي تعتبر ممارسة الجنس عملا قبيحا ! وقد يرتبط هذا القلق بنواح أخرى عديدة مثل الخوف من حدوث حمل على غير الرغبة . وأحيانا يحدث تشنج المهبل في حالات أخرى غير الاتصال الجنسي مثل عند وضع لبوس مهبلي كعلاج ، أو عند إدخال المنظار المهبلي أثناء الكشف الطبي ؛ وذلك بسبب القلق من توقع حدوث ألم شديد .
وفي حالة عدم وجود أي سبب عضوي للحالة ، يستمر العلاج بمعرفة طبيبة نفسية أو أخصائية لعلاج المشاكل . ويعتمد علاج هذه الحالة على إعطاء عقاقير مهدئة ومرضية للعضلات ، مع علاج التوتر أو القلق المرتبط بالإيلاج علاجا نفسيا. وماذا يمكنني أن أفعل ؟ تأكدي من أن هذه المشكلة شائعة إلى حد كبير خاصة بين الزوجات في شهر العسل ، ولا يعني وجودها أبدا أنك غير طبيعية . ولكي تساعدي نفسك على حلها ، تحدثي إلى زوجك وعبري له عن مشاعرك واجعليه يعرف ما يسعدك وما يؤلمك ،هذه المشاركة لها دور كبير في علاج هذه المشكلة .

الافراز المهبلي :

لا يوجد بالمهبل غدد تفرز ، وإنما ترشح جدرانه باستمرار إفرازا يرجع إليه الفضل في بقاء المهبل نظيفا رطبا ، وفي زيادة مقاومته للميكروبات التي قد تغزوه . هذا الإفراز تتغير مواصفاته خلال فترات الدورة الشهرية ، لكنه لا يزال طبيعيا تماما . فخلال النصف الأول من الدورة ، والذي يخضع أساسا لتأثير هرمون الأستروجين ، ويظهر الإفراز المهبلي في صورة مخاط رقيق شفاف مطاطي إلى درجة كبيرة تجعله يسيل للخارج . أما خلال النصف الثاني من الدورة ، أي بعد حدوث التبويض والذي يكون ميعاده في منتصف الدورة تقريبا ، يبدأ إفراز هرمون آخر يتحكم في الأمور ، وهو هرمون البروجستيرون ، وهذا يجعل الإفراز المهبلي سميكا غير شفاف جيلاتيني القوام . ويمكن للمرأة بمجرد ملاحظة هذه التغيرات بالإفراز المهبلي أن تستدل على حدوث التبويض .. وهذا له فائدة كبيرة للنساء اللاتي يردن الحمل ، لأن الفرصة تكون سانحة للحمل خلال هذه الفترة . كما يظهر بالإفراز المخاطي لعنق الرحم خلال وقت التبويض تغيرات واضحة يمكن من خلالها الاستدلال على حدوث التبويض وهذا ما يقوم به الأطباء من خلال فحص هذا الإفراز مجهريا باختبار يسمى اختبار فرن . كما يتغير الإفراز المهبلي خلال فترة الحمل تغيرات واضحة ملموسة ، فيصبح كثيفا أبيض . كما يزيد الإفراز المهبلي بدرجة واضحة ؛ بسبب الإثارة الجنسية ، أو بمجرد التفكير في الجنس يقوم بتليين المهبل استعدادا للقاء .
هذه هي مواصفات الإفراز المهبلي الطبيعي ، أما حدوث أي تغير للإفراز المهبلي دون ذلك كانبعاثه برائحة كريهة ، أو تغير لونه ، و إثارته للحكاك ( الهرش ) ؛ فإن ذلك يدل على أنه إفراز مرضي غير طبيعي ، ويجب استشارة الطبيبة للبحث عن نوع العدوى التي يحتمل وجودها وعلاجها .

افراز سميك بلون ابيض مصحوب بحكة :

يحتمل وجود عدوى فطرية ( مونيليا ) بالمهبل ، وكثيرا ما تحدث ؛ بسبب تناول مضادات حيوية واسعة المجال خاصة لفترة طويلة ، كما تزيد فرصة الإصابة بها بين الحوامل ، ويتم العلاج بمضادات فطرية موضعية بمعرفة الطبيبة .

إفراز مهبلي برائحة عفنة ولون اخضر مائل للاصفرار :

يحتمل وجود عدوى بطفيل « تريكوموناس » بالمهبل ، والتي تنتقل باستعمال مناشف الغير أو عن طريق الاتصال الجنسي ، وتعالج بعقار فلاجيل .

زيادة الإفراز المهبلي مع وجود ألم أسفل الظهر :

زيادة الإفراز المهبلي مع وجود ألم بأسفل الظهر أو أسفل البطن وتعب عام أو ارتفاع بدرجة الحرارة و يحتمل وجود عدوى أو التهاب بأحد أعضاء الحوض مثل التهاب قناة فالوب .

افراز مهبلي بني اللون :

إفراز مهبلي بني اللون كأنه مخلوط بدم ، ويظهر عقب الجماع مع الإحساس بألم أثناء الجماع : يحتمل وجود قرحة بعنق الرحم . استشيري الطبيبة .

افراز مهبلي يحتوي على نقط دم :

ويظهر إما بمنتصف الدورة أو عقب الجماع ، يحتمل وجود « بوليب » بعنق الرحم . فاستشيري الطبيبة احتياطا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق